Sparking the Discussion session

نقاشات افتتاحية

مدير الجلسة
الدكتور أحمد بن عبدالله البنيان

الدكتور أحمد بن عبدالله البنيان هو أول من شغل منصب عميد معهد الملك عبدالله للترجمة والتعريب بجامعة الإمام، وهو أيضًا الرئيس الأول المؤسس والسابق للجمعية العلمية السعودية للغات والترجمة. وقد سبق له أن تقلد منصب عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة الإمام وكان أول عميد لها. وعلى الصعيد الأكاديمي، نال الدكتور البنيان ليسانس الآداب في اللغة الإنجليزية من جامعة الإمام واستتبع ذلك بالحصول على ماجستير اللغويات من جامعة بلومينغتون - أنديانا، أمريكا. ثم حصل على الدكتوراه في اللغويات من جامعة ولاية متشجعن- أمريكا.

والدكتور البنيان هو عضو شعبة الترجمة الرسمية بهيئة الخبراء التابعة لمجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، وعضو اللجنة العلمية لجائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة، وهو أيضًا عضو لجنة الترجمة بالمجلة العربية التي تصدرها وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة.

وللدكتور البنيان العديد من الأعمال الخاصة بالترجمة سواء أكانت تأليفًا أم ترجمة أم إشراف على رسائل علمية أو مؤتمرات علمية.

الترجمة و الساسية و "الأخبار"
خالد المعينا

خالد المعينا هو مؤسس جمعية (NAAM) "نحو مجتمع مسؤول" والرئيس المشارك لها، كما أنه الشريك الإداري لشركة كوارتز ستوديو.

تقلد عدة مناصب في مجال الإعلام السعودي لحوالي ثلاثين عامًا، منها الرئيس التنفيذي لإحدى شركات العلاقات العامة، ومذيع بالتلفزيون السعودي، ومقدم برامج حوارية، ومذيع في الإذاعة، وصحفي. كذلك شغل عدة وظائف قيادية بشركة الخطوط الجوية العربية السعودية.

عمل رئيسًا لتحرير صحيفة عرب نيوز الناطقة باللغة الإنجليزية، أوسع جريدة إنجليزية انتشارًا في منطقة الشرق الأوسط. تولى قيادة الصحيفة إبّان أزمة الخليج، وكان أول صحفي عربي يعيد إدخال الصحف إلى دولة الكويت بعد تحريرها. وفي ظل قيادته، تمكنت الصحيفة من أن تكون أول صحيفة توفد مراسلاً سعوديًا للعراق في العام 2003 لتغطية الأخبار تغطية شاملة مباشرةً من الخطوط الأمامية.

قام بتمثيل الإعلام السعودي بوصفه صحفيًا في مؤتمرات القمة العربية التي عقدت في العراق والمغرب وغيرهما. وفي العام 1990، كان أحد أربعة صحفيين شكلوا الفريق الإعلامي المكلف تغطية الحدث التاريخي لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية روسيا الاتحادية، وكذلك أحد أفراد الوفد الإعلامي السعودي الذي انتُدب إلى الصين بعد تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

حظيت آراؤه ووجهات نظره بتقدير كبير، فعُهِد إليه كتابة عددٍ من الأعمدة السياسية والاجتماعية في عدة صحف منها جَلف نيوز – ومقرها إمارة دبي، والشرق الأوسط، والاقتصادية، وعرب نيوز، وتايمز أوف عُمان، وآسيان أيج، والعربية، ومكة، وتشاينا بوست. كما قاده اهتمامه بالرياضة للنجاح في تشجيع بطولات الإسكواش والتنس والترويج لها في كافة ربوع المملكة.

شغل منصب رئيس تحرير صحيفة عرب نيوز في العام 1982، ثم استقال منه في العام 1993 ليرأس شركة العلاقات العامة السعودية لمدة خمس سنوات. عاد بعدها ليترأس تحرير الصحيفة مرة أخرى في العام 1998 واستمر في منصبه حتى شهر أكتوبر من العام 2011.

في العام 2012 أصبح رئيس تحرير جريدة سعودي جازيت – وهي جريدة يومية ناطقة باللغة الإنجليزية تصدر في مدينة جدة، واستمر في منصبه حتى نهاية العام 2014.

تلقى المعينا تعليمه في باكستان والولايات المتحدة الأمريكية. وفي يناير 2009 منحته حكومة باكستان أعلى وسام مدني في البلاد، وهو نجمة الامتياز.

حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الإنسانية من جامعة مينداناو بالفيلبين في فبراير 2009، وعمل أستاذًا زائرًا غير مقيمٍ في جامعة سنترال فلوريدا. وهو يجيد  اللغات الإنجليزية والعربية والأردية بطلاقة.

الترجمة في مجال الخدمات العامة كعامل للتغيير الاجتماعي
آنا جيل بارداجي

شهدت العقود الأخيرة تحركات سكانية غير مسبوقة في تاريخ الإنسان خلقت أنواع جديدة من الإشكاليات الاجتماعية. ومن أول وأخطر هذه الإشكاليات، الحواجز اللغوية التي تواجه النازحين في انتقالهم من بلدهم إلى بلد آخر. فولدت الترجمة في الخدمات العامة (تعرف أيضا بـ"الترجمة المجتمعية") كوسيلة لحل المشاكل التواصلية الناتجة عن هذا الوضع. ستدور كلمتي في هذه المحاضرة حول أبرز المبادرات التي قد جرت في العالم في هذا المجال، كما وسأطرح بعض الاقتراحات لنتابع سبيلها على الصعيدين: الأكاديمي والمهني.

ﺗحصلت على درجة الدكتوراة في الترجمة والتواصل بين الثقافات من جامعة برشلونة  كأﺳتاذة في قسم الترجمة والترجمة الفورية في نفس الجامعة، 2001 . تعمل منذ ﺳﻨة UAB المستقلة واللغة العربية للناطقين بغيرها والترجمة ، الترجمة من العربية إلى اﻹﺳبانية والكاﺗاﻻنية ّ حيث ﺗدرس . كما أنها أﺳتاذة لطﻼب (Public Service Interpreting) في مجال المرافق والخدمات العامة  التابع لجامعة برشلونة المستقلة وفي ماجستير "العالم العربي واﻹﺳﻼمي" MUTIEI صف ماجستير. في السنوات اﻷخيرة، ﺗركز بحثها في مجال ﺗحليل الخطاب بالنقد حول UB التابع لجامعة برشلونة الشرق عن  طريق الترجمة، وفي الترجمة في الخدامات العامة وفي ﺗرجمة النصوص الفلسفية القادمة Traducir al-Ándalus من الهند. من بين مؤلفاﺗها ﺗبرز (Edwin Mellen Press, 2009) . كما كتبت كذلك نحو عشرين مقالة في مجالات علمية رفيعة المستوى وألقت الكثير من المحاضرات . وﺗدير حاليا برنامج TRAFIL  و MIRAS في مؤﺗمرات دولية مختلفة . كما أنها عضو في الفريق التابع لجامعة برشلونة المستقلة. (MEAC) ماجستير الدراﺳات العربية المعاصرة.

الأثر الاجتماعي للترجمة السمعية البصرية:  الماضي والحاضر والمستقبل
بابلو روميرو فريسكو

تعد الترجمة السمعية البصرية قديمةً قدم صناعة السينما، وتمثل عنصرًا جوهريًا لا يستغنى عنه في عمليات إنتاج وتوزيع الأفلام، إلى جانب أنواع عديدة أخرى من المحتوى السمعي البصري. ومع ذلك، لم تلقَ التقدير الذي تستحقه بعد من جانب صناعة السينما التي لا تكاد توليها أهمية تُذكر.  وينطبق الشيء نفسه على دراسات الترجمة السمعية البصرية، التي بلغت مرحلة من النضج جعلت منها تخصصًا قائًما بذاته ضمن علم الترجمة والترجمة الفورية، تخصصًا دأبت الدراسات السينمائية على تجاهله حتى يومنا هذا. ولذا تروم هذه المحاضرة مناقشة مسائل ثلاث: الأثر المجتمعي الذي حققته الترجمة السمعية البصرية منذ ظهورها في بدايات القرن العشرين، ودورها في عالم اليوم، والتحديات التي ستواجهها في المستقبل القريب في سبيل الوصول إلى ما تستحقه من مكانة وتقدير، وحتى تتمكن من تسخير كامل إمكاناتها.

بابلو روميرو فريسكو حائز على منحة رامون إي كاخال في جامعة فيجو الإسبانية، وأستاذٌ فخري للترجمة وصناعة السينما في جامعة روهامبتون بمدينة لندن، المملكة المتحدة. ألّف كتاب "ترجمة الشاشة من خلال التعرف على الكلام: إعادة إملاء النصوص" (دار روتليدج للنشر)؛ وقام بتحرير  كتاب بعنوان "ترجمة الشاشة للصم وضعاف السمع في أوروبا" للمؤلف بيتر لانج.

تعاون فريسكو مع عددٍ من المنظمين والإعلاميين والجمعيات في مختلف قارات العالم، وذلك لتعزيز مقدرة الصم على متابعة الفقرات التلفزيونية والبرامج الحيّة. وهو يتولى أيضًا قيادة مشروع "منصة إتاحة وسائل الإعلام" (Media Accessibility Platform) الممول من الاتحاد الأوروبي، وهو عضو في المجموعة البحثية ترانس ميديا كاتالونيا، التي قدم لصالحها ترجمة الشاشة لمشروع DTV4ALL الممول من الاتحاد الأوروبي.

يعدّ بابلو كذلك أحد صناع السينما؛ فقد تم عرض فيلمه الوثائقي الأول "التوصيل بين النقاط" Joining the Dots)) (2012) ضمن فعاليات الدورة التاسعة والستين لمهرجان البندقية السينمائي الدولي، واستعانت به شركة نيتفليكس لتوزيع المحتويات الرقمية، فضلاً عن العديد من المدارس في أرجاء أوروبا، لرفع مستوى الوعي بدورالوصف السمعي.

Top