TII’s ‘Translating the Gulf: Beyond Fault Lines’ Conference in March 2015

مؤتمر دولي حول" ترجمة الخليج :تخطي حواجز المعرفة" بجامعة حمد بن خليفة

نظم معهد دراسات الترجّمة التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤتمره السنوي الدولي السادس للترجمة يومي 23-24 مارس ، بمشاركة خبراء في مجال الترجمة  من قطر، ومصر، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، والإمارات العربية المتحدة، وصربيا، وإيران، والمملكة العربية السعودية، والمغرب، والسويد، والجزائر، وفلسطين، والولايات المتحدة ، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات .

وأقيم المؤتمر هذا العام تحت عنوان "ترجمة الخليج: تخطي حواجز المعرفة"، بهدف التباحث حول دور الترجمة بوصفها آلية جوهرية في تكوين المعارف ورأب الصدع بين الثقافات المختلفة في منطقة الخليج وخارجها.

واشتمل جدول أعمال المؤتمر على ورش عمل، وحلقات نقاشية، وجلسات عامة، ومحاضرات رئيسية، وفي إطار التعرف على دور الترجمة في النهضة العربية، قدم الدكتور دانيال نيومان، رئيس قسم اللغة العربية ومدير برنامج ماجستير الآداب في الترجمة التحريرية والشفويّة من العربيّة إلى الإنجليزيّة في جامعة درم بالمملكة المتحدة، محاضرة رئيسية بعنوان "بدايات النظرية العربية في الترجمة في العصر الحديث: نظرة جديدة على حركة الترجمة في القرن التاسع عشر".

وأقيمت حلقة نقاشية بعنوان "الوصف الصوتي: تحويل المشهد المرئي لمشهد مسموع"، ناقش فيها الدكتور جول سنايدر، مدير المجلس الأمريكي لمشروع الوصف الصوتي للمكفوفين، والرائد في هذا المجال، إمكانية جعل العروض المسرحية، وعروض المتاحف، والبرامج الإعلامية، والفنون في متناول ضعاف البصر، كما عقدت أربع ورش عمل تدريبية تتناول التحديات التي تواجه المترجمين في مجالات السياسة، والرياضة، والأدب، والإعلام.

ووفق بيان صحفي صادر عن جامعة حمد بن خليفة  فقد تم اختيار 22 ملخصا بحثيا من أصل 58 ملخصًا تلقاها معهد دراسات الترجمة. وفي هذا الشأن، قالت الدكتورة أمل محمد المالكي، المديرة التنفيذيّة للمعهد: "أمسى مؤتمر الترجمة السنوي الدولي الذي ينظمه معهد دراسات الترجمة منبرًا لتبادل البحوث الأكاديمية، وللتنمية المهنية، وبناء جسور التواصل ، واستمرار المؤتمر أدى إلى إنشاء منتدىً دولي في الدوحة يهتم بقضايا الترجّمة التحريرية والشفويّة ويناقش مجموعة مختلفة من التخصصات، الأمر الذي ينتج عنه نقاشات هامّة حول قضايا متعددة، كالتواصل بين الثقافات، والإعلام، ومراكبة آخر المستجدات على هذه الأصعدة".    

وأضافت "نحن متحمسون لمؤتمر هذا العام على وجه خاص نظرًا للطابَع المحلي الذي يتّسم به إذ إننا خلال مؤتمر هذا العام نُدرج منطقة الخليج العربي في المعادلة لندرس وضع الخليج العربي ضمن الإطار العالمي الأكبر، كمؤثّر ومتأثر بالتيارات اللغويّة، والثقافيّة، والأيديولوجيّة المختلفة".

يشار إلى أن معهد دراسات التّرجمة هو جزء من جامعة حمد بن خليفة تمّ تأسيسه بهدف بناء قدرات التّرجمة في قطر والمنطقة. وبوصفه أحد مبادرات مؤسسة قطر المنضوية تحت مظلة جامعة حمد بن خليفة، يقع مقر المعهد في حرم المدينة التعليمية ويُقدّم برامج دراسات عليا في التّرجمة التحريريّة والشفويّة وتدريب عال المستوى على مجموعة من اللّغات (العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية)، فضلًا عن خدمات التّرجمة الفوريّة والشفويّة عالية الجودة بحسب أرقى المعايير الدوليّة. 

ويساهم المعهد في بناء القدرات الوطنية في مجال الأبحاث الأكاديمية وتكوين المترجمين عبر أقسامه الأربعة: قسم الدراسات العليا، ومركز البحوث، ومركز اللغات، ومركز الخدمات الاحترافية وتقوم رسالته على تخريج كوادر من المحترفين المؤهلين في قطر والمنطقة.

Top