Sparking the Discussion session

جلسة النقاشات الافتتاحية

رئيسة الجلسة

الدكتورة جوزيليا نيفش

تشغل الدكتورة جوزيليا نيفيش مرتبة أستاذ في معهد دراسات الترجمة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة، وتدرّس في برنامج ماجستير الترجمة السمعية البصرية الذي يقدمه. وهي تحمل درجة جامعية في اللغات والآداب الحديثة، ودرجة الماجستير في دراسات اللغة الإنجليزية، ودرجة الدكتوراه في دراسات الترجمة والتي ركزت في أطروحتها على السترجة لفائدة الصمّ وضعاف السمع.

عملت جوزيليا أستاذة جامعية وباحثة وقادت عددًا من المشاريع التعاونية في شتى المجالات، بما فيها التلفاز، والسينما وأقراص الفيديو الرقمية، والسياحة، والمتاحف والفضاءات الثقافية، وفنون الأداء والتعليم، كلُّ ذلك في سبيل تيسير الوصول لجميع الناس على اختلاف قدراتهم. وتعدّ باحثة من الطراز العالمي في مختلف أشكال التواصل، حيث درّبت الكثيرين في شتى بقاع العالم ونشرت العديد من الأبحاث والأوراق في موضوعات السترجة، والتوصيف السمعي، والترجمة الإبداعية بالاعتماد على حاستي السمع واللمس، ومواقع الإنترنت ذات الوصول الميسّر، والوصول الميسّر في مرافق محددة (كالمدارس والمستشفيات والمتاحف والفنادق والمطاعم وغيرها)، فضلاً عن موضوع التخطيط لإحداث التغيير. أما في دولة قطر فقد تعاونت جوزيليا تعاونًا وثيقًا مع متاحف قطر ومؤسسة الدوحة للأفلام وبرنامج ساسول واللجنة العليا للمشاريع والإرث، وغيرها. وفضلاً عن عضويتها في مجموعة ترانس ميديا الدولية للأبحاث، عملت على عدد من المشاريع مع الشبكة الأوروبية للسياحة الميسّرة (ENAT).


الابتكار في وسائل الإعلام الرقمية بقناة الجزيرة وآثارها على الترجمة

ياسر بشر

يشغل الدكتور ياسر بِشر منصب المدير التنفيذي للقطاع الرقمي في شبكة الجزيرة الإعلامية، حيث يتولى مسؤولية قيادة التحول الرقمي بها لتكون منصة عالمية في مجال الإعلام الرقمي. قبل عمله في الجزيرة، تولى الدكتور ياسر منصب كبير الاستراتيجيين ومدير تطوير الأعمال في شركة لوكهيد مارتن، ومقرها العاصمة الأمريكية واشنطن. وتضمنت مجالات اختصاصه وقتئذٍ قيادة التحول في قطاع المعلومات والأمن السيبراني لدى لوكهيد من التركيز على المؤسسات الحكومية إلى التركيز على المؤسسات التجارية.

يملك الدكتور ياسر 21 عامًا من الخبرة في عدة مجالات منها تطوير وهندسة البرمجيات وريادة الأعمال والحقل الأكاديمي. وقبل انضمامه إلى لوكهيد مارتن، نجح بالمشاركة في تأسيس وبيع عدة شركات ناشئة في مجالَي خدمات تحديد المواقع وتحليلات وسائل الإعلام الاجتماعي في ألمانيا والولايات المتحدة. يحمل الدكتور ياسر شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ديوك، وشهادتي الدكتوراه والماجستير في علم الحاسوب من جامعة تفينتي في هولندا.

مقاربات إدراكية في دراسات الترجمة (السمعية البصرية)

جان-لويس كروجار

على مدى العقد الماضي، شهد مجال دراسات الترجمة بوجه عام والترجمة السمعية البصرية على وجه الخصوص تركيزًا كبيرًا على دراسة طرائق المعالجة الإدراكية لمنتوجات الترجمة. وقد شمل ذلك دراسة لأثر منتوجات الترجمة السمعية البصرية على الانغماس النفسي للجمهور المتلقي، فضلاً عن آلية تلقي الجماهير لسمات محددة في النصوص المترجمة. وسينصب تركيزي في هذا العرض التقديمي على استخدام المقاييس الفسيولوجية مثل تتبع حركة العين ومخطط كهربية الدماغ (EEG) بالاقتران مع مقاييس الأداء وأدوات القياس النفسي في مجال دراسات الترجمة (السمعية البصرية) في محاولة لفهم أبعاد العمليات الإدراكية المصاحبة لتلقي منتوجات الترجمة. وسأولي اهتمامًا خاصًا لجوانب بعينها مثل توزيع الانتباه والعبء الإدراكي والانغماس النفسي للجمهور.

يشغل جان-لويس كروجار منصب رئيس قسم اللسانيات بجامعة ماكواري في سيدني بأستراليا. وتشمل اهتماماته البحثية الرئيسية دراسات حول آليات تلقي منتوجات الترجمة السمعية البصرية ومعالجتها إدراكيًا، بما في ذلك جوانب مثل العبء الإدراكي والاستيعاب وتوزيع الانتباه والانغماس النفسي. كما أنه أحد أعضاء مجلس تحرير دورية JAT (دورية الترجمة السمعية البصرية) وعمل أيضًا كمحرر مُشارك في دورية Perspectives: Studies in Translatology. وتتناول مشاريعه البحثية الحالية استقصاء العبء الإدراكي في إطار سترجة (ترجمة الشاشة) المحتوى التعليمي بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل للسترجة كوسيلة دعم لغوي في بيئات تعلم اللغة الثانية.

تأسيس مقاربات نقدية لتكنولوجيا الترجمة

الدكتورة ميف أولوهان

ترى ميف أولوهان أن نظريات الترجمة الحالية لا تُطالعنا إلا بالنزر اليسير عن تكنولوجيا الترجمة وأدوارها الاجتماعية والإيديولوجية. وهي تستند في هذا العرض التقديمي على الإسهامات البحثية في مجال دراسات العلوم والتكنولوجيا للوقوف على المفاهيم والمقاربات التي تساعدنا في دراسة العلاقات بين التكنولوجيا ومراكز القوة في عملية الترجمة.

تشغل ميف أولوهان منصب محاضر أول ومدير مشارك في مركز الترجمة والدراسات متعددة الثقافات في جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة. وقد ركز بحثها الأخير على حركة ترجمة العلوم في أوروبا خلال القرن التاسع عشر وممارسات المترجمين المحترفين ببيئات العمل في الوقت الحالي. وتتمحور المجالات البارزة التي ركزت عليها في هذه الدراسات حول الجوانب الاجتماعية والمادية في الترجمة، أما كتابها المرتقب فسوف يتناول استقصاءً للمقاربات النظرية والتجريبية لدراسة الترجمة من الناحية العملية والنظرية. وقد نُشرت أبحاثها بدوريات ذائعة الصيت في مجالات دراسات الترجمة وتاريخ العلوم والإثنوغرافيا. وهي مؤلفة كتاب Scientific and Technical Translation (الترجمة العلمية والتقنية) (2016)، وكتاب Introducing Corpora in Translation Studies (إدخال المتون اللغوية في دراسات الترجمة) (2004)، كما أنها محررة كتاب Intercultural Faultlines: Research Models in Translation Studies (الفروق الثقافية: نماذج البحث في دراسات الترجمة) (2000)، وشاركت ميريام سلامة كار في تحرير إصدار خاص من دورية The Translator (المترجم) (2011) تناول موضوع ترجمة العلوم.

مستقبل الترجمة في العصر الرقمي المضطرب لغوياً

الدكتور مايكل أوستينوف

سوف يتناول الدكتور مايكل مناقشة فكرة أن الحاجة إلى المترجمين التحريريين والفوريين قد وصلت إلى ذروتها مع ظهور التكنولوجيا الرقمية في عالمنا الذي أضحى يتسم بالاضطراب اللغوي والترابط وتعدد الأقطاب .فالحاجة إلى المترجمين تتزايد لا تتضاءل ، لأننا لا نعوز ترجمات وحسب ، و لكن أيضاً أشخاصاً يمكنهم أن يفسروا المعاني الضمنية المتوارية خلف الكلمات ذاتها وتفسيرها لنا حتى يتسنى لنا إدراك ماهية العالم المعاصر الذي تسوده العولمة.

يعمل الدكتور مايكل أوستينوف أستاذاً متفرغ اً لدراسات الترجمة في قسم اللغة الإنجليزية بجامعة نيس صوفيا أنتيبوليس؛ وهو عضو جامعة نيس كوت دأزور في فرنسا، وعضو هيئة "المسارات الرقمية "التابعة لمعهد علوم الاتصالات (المركز الوطني للبحث العلمي، جامعة السوربون بباريس، جامعة بيير وماري كوري)، ومقرها العاصمة الفرنسية باريس. وقبل تعيينه في منصبه الحالي في جامعة نيس صوفيا أنتيبوليس في 2013 عمل أستاذاً مساعداّ في جامعة باريس 3 – السوربون الجديدة في الفترة من عام 1997 إلى 2013، و زميلاً باحثاً بمعهد علوم الاتصالات التابع للمركز الوطني للبحث العلمي في باريس لمدة سنتين، من 2011 إلى 2013 . وتدور اهتماماته البحثية حول الترجمة والعولمة والاتصالات ودراسات التفاعل بين الثقافات. و قد كتب العديد من المقالات من بينها: "الترجمة والترجمة الآلية ((Traduction et auto-traduction. جوليان جرين، صامويل بيكيت، فلاديمير نابوكوف"، "، باريس؛ دار نشر لارماتتان، 2001؛ "الترجمة"، باريس؛ دار نشر جامعة فرنسا، 2003 (جرى ترجمته إلى اللغات البرتغالية والعربية واليابانية)؛ الترجمة والتواصل في عصر العولمة" ( Traduire et communiquer à l’heure de la mondialisation)، باريس؛ إصدارات المركز الوطني للبحث العلمي، 2011. ويجيد أوستينوف التحدث بعدة لغات، هي الفرنسية والإنجليزية والبرتغالية والألمانية والروسية، كما يعمل مترجماً محترفاً.

Top